-
قياس مستوى الكورتيزول: لماذا وكيف نقوم بذلك؟
يلعب الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم “هرمون الإجهاد”، دورًا رئيسيًا في استجابة الجسم للتوتر. يتم إنتاج هذا الهرمون في الغدد الكظرية، ويؤثر على العديد من العمليات الفسيولوجية، مثل مستوى السكر في الدم، ضغط الدم، وعمل الجهاز المناعي. يتغير مستوى الكورتيزول على مدار اليوم، حيث يكون عادةً في أعلى مستوياته في الصباح، ثم ينخفض تدريجياً. ومع ذلك، يمكن أن يرتفع أو ينخفض مستوى هذا الهرمون بسبب عوامل مختلفة، مثل التوتر، جودة النوم، التغذية، والنشاط البدني. تتوفر طرق مختلفة لقياس مستوى الكورتيزول، والتي يمكن أن تساعد المتخصصين في فهم كيفية عمل الجسم. قد يكون من المهم بشكل خاص مراقبة مستوى الكورتيزول لأولئك الذين يعانون من التوتر المزمن، اضطرابات الغدة الكظرية، أو مشاكل هرمونية…